الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخولالمواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
| مناحي بن مطلق |
| |||
| لميس87 |
| |||
| جوجو |
| |||
| blackodd-0 |
| |||
| Admin |
| |||
| هوا الجو |
| |||
| خيرو |
| |||
| صقر ليبيا |
| |||
| كروكوداي |
| |||
| الخير كله |
|
نوفمبر 2024
| الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
|---|---|---|---|---|---|---|
| 1 | 2 | 3 | ||||
| 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
| 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
| 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
| 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
منحنى الحياة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منحنى الحياة
من طرف مناحي بن مطلق 30/6/2008, 06:31
منحنى الحياة
أخبرني والدي رحمه الله أن لكل شيء بداية صغيره كـ " نقطه "
تنمو بـ " الأخذ والعطاء " لتصل لـ " القمة "
ثم تبدأ رحلة تقترن غالبا بالحاجه وتسمى الـ " الإنحدار "
ورحلة أخرى هادئه يسودها الوحده حيث " القاع "
وأحيانا يعود الشيء لأصله كما كان مجرد " نقطه " إما نقطة مادية ملموسه ندركها أو مفهوما معنويا أيضا ندركه!
هكذا بدأت موجة جديدة من التأملات تعصف بذهني، بدأت بنفسي التي كانت في اللا شيء!
لأصبح بفضل الله ثم بفضل من كان لاشيء " الزاوج"
" نقطه" في رحم من كان لاشيء(أمي ) !
لتبدأ رحلة الأخذ والعطاء " لأكون شيء" بقدرة إلاهيه .. أصبح لي نبض .. وقدره !!
فوجدت نفسي بعد الأشهر " التسع " بين يدي من كان " لاشيء "فأصبح بفضل الله ثم العلم " شيء" ( الطبيبه )
صرخت صرختي الأولى التي سجلها الوجود كما سجلتها القيود والسجلات الحكوميه إيذانا بقدومي ..
وكشخص أصبح له حقوق .. وتطبق عليه قوانين .. له مطالب .. عليه واجبات ..
صرختي التي أعلنت بها حب الحياة .. أو كما تقول النظرية الفلسفية " صدمة الميلاد "
وباكورة القلق الأولى عندما امتزج عالمين في لحظة قدر واحده فاحتواني حضن " امي "
لحظة الميلاد تلك التي انفصلت فيها عن عالمي الذي وُجِدتُ فيه لأكون في عالم اصارع لأجد نفسي فيه !!
هكذا بدأت رحلة النماء والعطاء -كما قال أبي - لأصل مع السنين" للقمه "
واكون ذلك " الشيء " الذي تاق أبويَّ أن يرياني متوجة عليه!!
و برغم هيجان الشباب اللذي تكتنزه روحي إلا أنني أرى نفسي " انحدر" باكراً فربما والدي لن تريان قمتي طويلا!!
انهكني الأمل على قمم منحنى الحياة ..
فهل ياترى فعلا .. بدأت بمنحنى " انحداري"؟!!
أم أنها عواصف بائسه اختلقها اليأس الكاذب .. لتهتز اركان عرشي الذي وضعتماني عليه ؟؟
" أبي " .. " امي "
ربما فرحتكما الغامرة بـ " ابنكما البكر " اشغلتكما عن بدء " انحداركما " القاتل .. الذي يؤرقني ..
لما أنظر إليكما من بعد هذه النظرية البشعة بشيء من " الألم"؟!
لما تشاركني فقط " القمه " ؟
ثم تتركاني وحدي " إن بدأت بــ انحداري" في " حاجتي "؟!!
لم أكن أعلم ان الإنحدار " من " القمة " مؤذي في كل شيء إلا بعد أن عرفت حقيقة الوجود..
عندما سألت عيناك والدي .. لما لا تكترث لـ " لاقتراب انحدارك "؟
قال : لأنني أرى " قمتك "
عندما سألت عيناكِ أمي .. لما لا تأبهين لـ " اقتراب انحدارك" ؟
قالت : لأنني أرك "رجلاً "
وهذه أنا التي انقط حروفي الماثلة " أمامكم " تعلمت أن الحروف (28) حرفا ولم تكن لدي " شيء"
لكنها اليوم " اصبحت أشياء " بفضل الله ثم بفضل "كتلة من العواطف والثقافات التي ورثني أياها أبي وأمي "
لعلها الوحيده الباقية السالمة من أي " انحدار " لتروي مروري هنا بينكم
إذا وبعد هذا كله ..
هل نحن نعيش في منحنى فعليّ يروي لنا قصة " إنسان "
يعيش ليرى غيره ممن يحب أو لايحب " يعتلي " القمه " ويأخذ مكانه؟!
وهو يأخذ مكان غيره في ذلك " القاع "
..
( مجرد حقائق )
0
سواء كانت "نقطه " بدأت بإنسان أو انتهت بـ " دوله " فإنهم جميعا يطبق عليهم " منحنى الحياة"!!
سواء كانت " قرش" بدأ بنصب وانتهى بــ " ثروه " فكلاهما يطبق عليها " منحنى الحياة "!!
سواء كانت " بذره " نثرت خطأ و انتهت بـ " بمزرعه " فكلاهما يطبق عليها " منحنى الحياة"
سواء كان " حرف " وانتهى بـ " موسوعه " فإنهما فقط يظلان مدى الحيــــــــــــــــاة
تنمو بـ " الأخذ والعطاء " لتصل لـ " القمة "
ثم تبدأ رحلة تقترن غالبا بالحاجه وتسمى الـ " الإنحدار "
ورحلة أخرى هادئه يسودها الوحده حيث " القاع "
وأحيانا يعود الشيء لأصله كما كان مجرد " نقطه " إما نقطة مادية ملموسه ندركها أو مفهوما معنويا أيضا ندركه!
هكذا بدأت موجة جديدة من التأملات تعصف بذهني، بدأت بنفسي التي كانت في اللا شيء!
لأصبح بفضل الله ثم بفضل من كان لاشيء " الزاوج"
" نقطه" في رحم من كان لاشيء(أمي ) !
لتبدأ رحلة الأخذ والعطاء " لأكون شيء" بقدرة إلاهيه .. أصبح لي نبض .. وقدره !!
فوجدت نفسي بعد الأشهر " التسع " بين يدي من كان " لاشيء "فأصبح بفضل الله ثم العلم " شيء" ( الطبيبه )
صرخت صرختي الأولى التي سجلها الوجود كما سجلتها القيود والسجلات الحكوميه إيذانا بقدومي ..
وكشخص أصبح له حقوق .. وتطبق عليه قوانين .. له مطالب .. عليه واجبات ..
صرختي التي أعلنت بها حب الحياة .. أو كما تقول النظرية الفلسفية " صدمة الميلاد "
وباكورة القلق الأولى عندما امتزج عالمين في لحظة قدر واحده فاحتواني حضن " امي "
لحظة الميلاد تلك التي انفصلت فيها عن عالمي الذي وُجِدتُ فيه لأكون في عالم اصارع لأجد نفسي فيه !!
هكذا بدأت رحلة النماء والعطاء -كما قال أبي - لأصل مع السنين" للقمه "
واكون ذلك " الشيء " الذي تاق أبويَّ أن يرياني متوجة عليه!!
و برغم هيجان الشباب اللذي تكتنزه روحي إلا أنني أرى نفسي " انحدر" باكراً فربما والدي لن تريان قمتي طويلا!!
انهكني الأمل على قمم منحنى الحياة ..
فهل ياترى فعلا .. بدأت بمنحنى " انحداري"؟!!
أم أنها عواصف بائسه اختلقها اليأس الكاذب .. لتهتز اركان عرشي الذي وضعتماني عليه ؟؟
" أبي " .. " امي "
ربما فرحتكما الغامرة بـ " ابنكما البكر " اشغلتكما عن بدء " انحداركما " القاتل .. الذي يؤرقني ..
لما أنظر إليكما من بعد هذه النظرية البشعة بشيء من " الألم"؟!
لما تشاركني فقط " القمه " ؟
ثم تتركاني وحدي " إن بدأت بــ انحداري" في " حاجتي "؟!!
لم أكن أعلم ان الإنحدار " من " القمة " مؤذي في كل شيء إلا بعد أن عرفت حقيقة الوجود..
عندما سألت عيناك والدي .. لما لا تكترث لـ " لاقتراب انحدارك "؟
قال : لأنني أرى " قمتك "
عندما سألت عيناكِ أمي .. لما لا تأبهين لـ " اقتراب انحدارك" ؟
قالت : لأنني أرك "رجلاً "
وهذه أنا التي انقط حروفي الماثلة " أمامكم " تعلمت أن الحروف (28) حرفا ولم تكن لدي " شيء"
لكنها اليوم " اصبحت أشياء " بفضل الله ثم بفضل "كتلة من العواطف والثقافات التي ورثني أياها أبي وأمي "
لعلها الوحيده الباقية السالمة من أي " انحدار " لتروي مروري هنا بينكم
إذا وبعد هذا كله ..
هل نحن نعيش في منحنى فعليّ يروي لنا قصة " إنسان "
يعيش ليرى غيره ممن يحب أو لايحب " يعتلي " القمه " ويأخذ مكانه؟!
وهو يأخذ مكان غيره في ذلك " القاع "
..
( مجرد حقائق )
0
سواء كانت "نقطه " بدأت بإنسان أو انتهت بـ " دوله " فإنهم جميعا يطبق عليهم " منحنى الحياة"!!
سواء كانت " قرش" بدأ بنصب وانتهى بــ " ثروه " فكلاهما يطبق عليها " منحنى الحياة "!!
سواء كانت " بذره " نثرت خطأ و انتهت بـ " بمزرعه " فكلاهما يطبق عليها " منحنى الحياة"
سواء كان " حرف " وانتهى بـ " موسوعه " فإنهما فقط يظلان مدى الحيــــــــــــــــاة
مناحي بن مطلق- المدير العام
-
عدد الرسائل : 283
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 11/02/2008
blackodd-0- جو مليح
-
عدد الرسائل : 83
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» اميرة وامير المنتدى
» اعطي وردة للي تحبه
» شني جوك توا مع جوجو
» شنو يقربلك هدا الاسم
» القصيدة التي ابكت جميع البنات
» سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
» ألف مبروك (1000)
» قول رايك في العضو الي رد قبلك